أبرق الربذة:
في رواية الطبري عن سيف، عن سهل بن يوسف أن قبائل ثعلبة بن سعد، ومن يليهم من مرة، وعبس (1) تجمعت بالإبرق من الربذة، واجتمع إليهم ناس من بني كنانة فلم تحملهم البلاد، فافترقوا فرقتين، أقامت فرقة بالإبرق، وسارت الأخرى إلى ذي القصة، وأمدهم طليحة الأسدي بأخيه حبال، فكان عليهم وعلى من معهم من القبائل: الدئل، وليث، ومدلج، وكان على قبيلة مرة بالإبرق عوف ابن فلان بن سنان، وعلى ثعلبة وعبس، الحارث بن فلان أحد بني سبيع، فبعثوا وفودا إلى المدينة، فنزلوا على وجوه الناس ما عدا عباسا، فتحملوا بهم على أبي بكر يبذلون الصلاة، ويمنعون الزكاة، فقال أبو بكر: والله لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه (2)