للبلاذري كما يلي واللفظ للأول:
تلقى أبو عبيدة عمر بن الخطاب مقدمه من الشام، فبينما عمر يسير إذ لقيه المقلسون (1) من أهل أذرعات بالسيوف والريحان، فقال عمر:
- مه، ردوهم وامنعوهم.
فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين! هذه سنة العجم، أو كلمة نحوها، وإنك إن تمنعهم منها يروا أن في نفسك نقضا لعهدهم.
فقال عمر: دعوهم، عمر وآل عمر في طاعة أبي عبيدة.
ه - خبر كنس بيت المقدس.
ورد هذا الخبر - أيضا - في كتاب الأموال لأبي عبيدة قال: تسخر عمر ابن الخطاب أنباط أهل فلسطين في كنس بيت المقدس وكانت فيه مزبلة عظيمة.
نتيجة المقارنة:
خبر فتح إيلياء:
كان قائد المسلمين - في روايات غير سيف - أبا عبيدة، وطلب أهل إيلياء أن يتولى الخليفة بنفسه عقد الصلح، فكتب أبو عبيدة إليه، فجاء، وتم الصلح على يده وعاد.
وفي حديث سيف كان قائد المسلمين عمرو بن العاص، ويقابله قائد الروم أرطبون وكان أرطبون - في حديث سيف - نظير عمرو في الدهاء كما