أرطبون النصراني أخبر من ذي قبل أن اسم فاتح إيلياء عمر!
والرجل اليهودي بشر، وكعب كشف في ما قال عن منشأ هذه الأخبار أنها بشارات الأنبياء!!
ومزيدا للاتقان وزع سيف الخبر على روايات متعددة.
أبعد كل هذا يبقي شك لاحد أن الخليفة عمر بشرت الأنبياء به كما بشرت بنبي يأتي من بعدهم اسمه أحمد؟!
وخاصة بعد ما نقل إمام المؤرخين الطبري الخبر بتاريخه!
مناقشة السند:
ورد في سند رواية سيف خبر ما دار بين عمر وأرطبون: اسم (أبي عثمان) وهو - عند سيف - يزيد بن أسيد الغساني، وقد ورد اسمه في سند بضع عشرة رواية لسيف في تاريخ الطبري وتاريخ ابن عساكر، وقد اعتبرناه من مختلقات سيف من الرواة ومكان البحث عنه كتابنا (رواة مختلقون).
وورد في سند رواية بشارة النبي أوري شلم بالفاروق: (عمن شهده) ولا ندري ماذا تخيل سيف اسمه لنبحث عنه.
مقارنة الخبر:
اشتملت روايات سيف في خبر فتح بيت المقدس على الاخبار التالية:
أ - أخبار عمرو بن العاص مع أرطبون الروم، وهذه ما لم نجدها عند غير سيف ورواته.