حرف سيف في الخبر الأول اسم معاوية إلى (معاوية بن رافع) وعمرو بن العاص إلى (عمرو بن رفاعة بن تابوت) كما حرف خبره من (سمع رجلين يتغنيان) إلى (سمع صوتا)!
وحرف في الخبر الثاني (رفاعة بن زيد بن تابوت) إلى (عمرو ابن رفاعة) وخلط خبر موت رفاعة بخبر تغني الصحابيين!
وجعل من كل ذلك خبرا واحدا في رواية واحدة! وأعجب ابن قانع برواية سيف هذه! لأنها على حد زعمه: " أزالت الاشكال وبينت أن الوهم وقع في الحديث الأول في (ابن العاص) ".
نعم يا ابن قانع! إن رواية سيف هذه أزالت الاشكال بما دفعت عن الصحابيين (معاوية وابن العاص) دعاء الرسول عليهما بعد أن سمعهما يتغنيان! ولكنكم مع هذه الرواية تقعون في أكثر من إشكال! فإنه يسئل منكم عن المنافقين معاوية بن رافع وعمرو بن رفاعة بن تابوت في رواية سيف من هما؟ وهل وجدا في غير رواية سيف هذه؟!
وكيف كان المنافق المزعوم رفاعة مع النبي في السفر وسمعه النبي يتغنى ومات في المدينة قبل أن يرجع النبي!!!؟
هكذا حرف سيف وصحف! وهكذا راج تحريفه وتصحيفه لدى العلماء مدى القرون لأنه أطر كل ذلك بإطار نشر مناقب الصحابة!!!
ومن أنواع التحريف - عند سيف - القلب. مثل:
قلبه اسم مفاوض خالد في صلح الحيرة من (عبد المسيح بن عمرو) إلى (عمرو بن عبد المسيح) حيث جعل الابن أبا والأب ابنا، وكرر ذكر