نتيجة البحوث في الردة:
وجدنا سيفا يبدأ أحاديثه في ما سماها بحروب الردة بقوله:
كفرت الأرض بعد رسول الله، وتضرمت نارا، وارتدت العرب من كل قبيلة خاصتها أو عامتها إلا قريشا وثقيفا!
ثم ذكر حروبا لأبي بكر في ما سماها بأبرق الربذة، وعقده أحد عشر لواء في ذي القصة لحروب المرتدين، وذكر عهدا من أبي بكر لأمرائه، وكتبا إلى القبائل، وذكر أخبارا عن ردة طي، وأم زمل، وردة الأخابث في الأعلاب وردتين لليمن وذكر غيرها مما سماها بحروب الردة، ذكر فيها قتالا شديدا وكثيرا من القتلى والأسرى، وذكر أراجيز قيلت في وقائعها.
اختلق جميعها، كما اختلق أبطالا لمعاركها، وشعراء وصفوا حوادثها، مثل: زياد بن حنظلة، وخطيل بن أوس، وحميضة بن النعمان، وعثمان بن ربيعة، وطاهر بن أبي هالة.
واختلق أراضي ذكر وقوع الحوادث عليها مثل: أبرق الربذة، والحمقتين وجيروت، وخيم، ورياضة الروضات، والصبرات، واللبان، والمر، ونضدون وينعب.
واختلق رواة روى عنهم تلك الأساطير كسهل بن يوسف، وعروة ابن عزية والمستنير، وغيرهم.