إلى أساطير لا يتقبلها العقل.
خلاصة البحث:
إن أحاديث عبد الله بن سبأ في كتب الشيعة تنقسم إلى قسمين، وعبد الله بن سبأ فيهما ذو شخصيتين متغايرتين:
في إحداهما مغال في حق الامام وتأليهه.
وفي ثانيتهما مغال في ما زعم من تنزيه الباري ونفي ما لا يليق به عنه، مثل الخوارج.
والقسمان يناقض أحدهما الآخر.
وتنحصر أحاديث الشخصية الأولى برجال الكشي ومن أخذ عنه من علماء الرجال والحديث، وقد مر علينا رأي العلماء في كتاب رجال الكشي.
وخلاصة رأينا في الشخصية الأولى أنها لم توجد بتاتا! وإنما اختلقتها جناية الزنادقة على التاريخ الاسلامي أولا، وتقولات العامة ثانيا.
ومن هذين المعنيين أخذ من ذكر خبره في تأليفه!
أما الشخصية الثانية فسنكشف عن حقيقتها مع مزيد البيان عن الشخصية الأولى في الفصل الآتي إن شاء الله تعالى.
أما أحاديث الغلاة - ولا تصريح فيها باسم ابن سبأ - فمنها ما وردت - أيضا - في رجال الكشي، وفيها:
إن الامام كان في دار زوجته العنزية حين جئ بالغلاة عنده! ولم