إنسان كهذا من قبيل من يؤله بشرا ويكابر عليه حتى يحرق عليه!!
تناقض روايات الاحراق:
8 - وفي كتب الحديث والرجال روايات أخرى تحكي عن غلاة ألهوا الامام فأحرقهم الامام، أو أحرق أجسامهم - وليس فيها اسم ابن سبأ - مثل الروايات الآتية:
روى الكشي أنه:
بينا علي (ع) عند امرأة له من عنزة، وهي أم عمرو، إذ أتاه قنبر، فقال: إن عشرة بالباب يزعمون أنك ربهم، فقال:
" أدخلهم " قال: فدخلوا عليه، فقال:
" ما تقولون؟ " فقالوا:
" إنك ربنا! وأنت الذي خلقتنا، وأنت الذي ترزقنا " فقال لهم:
" ويلكم! لا تفعلوا، إنما أنا مخلوق مثلكم " فأبوا أن يقلعوا، فقال لهم:
" ويلكم! ربي وربكم الله! ويلكم! توبوا وارجعوا " فقالوا:
" لا نرجع عن مقالتنا، وأنت ربنا! وترزقنا، وأنت خلقتنا " فقال: " يا قنبر! آتني بالفعلة " فخرج قنبر فأتاه بعشرة رجال مع الزبل والمرور، فأمرهم أن يحفروا لهم في الأرض، فلما حفروا خدا، أمر بالحطب والنار فطرح فيه حتى صارا نارا تتوقد، قال لهم:
" ويلكم! توبوا وارجعوا! " فأبوا وقالوا: " لا نرجع ".
فقذف علي (ع) بعضهم، ثم قذف بقيتهم في النار ثم قال علي: