رجال الكشي وتضعيفهم لهذا الكتاب كما يأتي:
عدم اعتماد العلماء على رجال الكشي وتضعيفهم لهذا الكتاب:
قال النجاشي بترجمة الكشي من رجاله (8).
" الكشي أبو عمرو كان ثقة عينا. وروى عن الضعفاء كثيرا، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه، له كتاب الرجال كثير العلم وفيه أغلاط كثيرة ".
وقال الشيخ أبو علي الحائري المتوفى (1216 ه) في منتهى المقال:
" محمد بن عمر أقول: ذكر جملة من مشايخنا أن كتاب رجاله المذكور كان جامعا لرواة العامة والخاصة، خالطا بعضهم ببعض، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخصه، وأسقط منه الفضلات... " (9).
وقال النجاشي في ترجمة أستاذه العياشي:
" كان يروي عن الضعفاء كثيرا: وكان في أول أمره عامي المذهب، وسمع حديث العامة فأكثر منه... " (10).
وقال النوري في الفائدة الثالثة من خاتمة المستدرك، عن اختيار رجال الكشي: " قد ظهر لنا من بعض القرائن أنه قد وقع في اختيار الشيخ - أيضا - تصرف من بعض العلماء أو النساخ " (*).
وقال صاحب قاموس الرجال:
" وأما رجال الكشي فلم تصل نسخته صحيحة إلى أحد حتى الشيخ