وأتى أليس فخرج إليه جابان صاحبها، فقدم إليه المثنى، فلقيه بنهر الدم فقاتله وهزمه وقيل دعي النهر لتلك الواقعة نهر الدم وصالح خالد أهل أليس على أن يكونوا عيونا للمسلمين على الفرس وأدلاء وأعوانا.
قالوا: ثم سار خالد حتى دنا من الحيرة فخرجت إليه خيول آزاذبه فلقوهم بمجتمع الأنهار فهزمهم المثنى، فلما رأى ذلك أهل الحيرة خرجوا يستقبلونه... الحديث.
نتيجة البحث وحصيلة الحديث:
تفرد سيف بذكر الصحابيين معقل بن الأعشى وسعيد بن مرة، وأخذ منه صاحب الإصابة ترجمتهما، والصحابي عاصم وأخذ منه صاحب الإصابة وغيره ترجمته.
كما تفرد بذكر أمغيشيا والثني وقسياثا وأخذ منه تراجمها صاحب معجم البلدان ومراصد الاطلاع.
وتفرد بذكر التابعي المعنى أخو المثنى وبذكر قادة الفرس قارن ابن قريانس وقباذ وأنوشجان وغيرهم.
وتفرد بذكر يمين خالد وقتله الاسرى إلى جانب نهر الدم وهدمه أمغيشيا.
وتفرد بذكر معركة الولجة.
وتفرد برواية غيرها من الاخبار التي رواها عن رواة مختلقين سبق ذكرهم.
تفرد سيف بذكر كل ما ذكرنا، وأخذ منه الطبري، ومن الطبري