ولست أدري - إن صح ما قالوه - كيف خفيت تلك الحوادث الخطيرة على المؤرخين؟!
كيف خفي كل ذلك على مؤرخين أمثال:
1 - ابن خياط المتوفى (240 ه).
2 - اليعقوبي المتوفى (284 ه).
3 - الطبري المتوفى (310 ه).
4 - المسعودي المتوفى (346 ه).
5 - ابن الأثير المتوفى (630 ه).
6 - ابن كثير المتوفى (774 ه).
7 - ابن خلدون المتوفى (808 ه).
كيف خفي عليهم ذلك ولم يوردوا شيئا منها في تواريخهم، مع ذكرهم إحراق أبي بكر الفجاءة السلمي بكل تفاصيله بلا خلاف من أحد منهم فيه!!!
ولا بد لنا في سبيل معرفة الحقيقة الضائعة خلال الروايات السابقة من بيان شأن الرواية في كتب الشيعة الإمامية في ما يلي:
شأن الرواية في كتب الامامية:
دون أصحاب أئمة أهل البيت مؤلفات متنوعة في مختلف العلوم، منها ما سمي بالأصول (والأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنف الأحاديث التي رواها عن المعصوم، أو عن الراوي