تواريخهم، وأورد الأخير موجزه.
المقارنة:
كان ما ذكرناه في روايات سيف. أما غير سيف فقد روى البيهقي في سننه الكبرى وقال: (لقي خالد بن الوليد هرمز بكاظمة ودعاه للبراز فبرز هرمز فقتله خالد) وكاظمة كما في ترجمته بمعجم البلدان: جو (1) على سيف البحر في طريق البحرين من البصرة بينها وبين البصرة مرحلتان.
وفي فتح الأبلة قال الطبري بعد إيراد روايات سيف السابقة:
" وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير، وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح، وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر (رحمه) وعلى يدي عتبة بن غزوان في سنة 14 من الهجرة، وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله ".
وردد هذا القول بإيجاز - أيضا - كل من ابن الأثير وابن خلدون في تاريخيهما.
ثم أورد الطبري الآثار الصحاح في فتح الأبلة - التي وعد بها - ضمن أخبار العام الرابع عشر، وتبعه ابن الأثير كذلك، وليس في ما أورداه هناك شئ مما رواه سيف في ذلك.
نتيجة البحث:
كتاب من خالد مع آزاذبه أبي الزباذبة الذين في اليمن إلى هرمز