" إني إذا أبصرت أمرا منكرا * أوقدت ناري ودعوت قنبرا " (ي) أخرج الكشي هذه الرواية مفصلة بترجمة المقلاص وبترجمة قنبر باختصار، ونقلها عنه المجلسي في البحار (14).
9 - وأخرج الكشي - أيضا - والكليني والصدوق والفيض والشيخ الحر العاملي والمجلسي الرواية الآتية:
عن رجل عن أبي جعفر وأبي عبد الله:
أن أمير المؤمنين لما فرغ من [قتال] أهل البصرة أتاه سبعون من الزط فسلموا عليه، وكلموه بلسانهم، فرد عليهم بلسانهم، ثم قال لهم:
" إني لست كما قلتم! أنا عبد الله، مخلوق " فأبوا عليه، وقالوا:
" أنت هو " فقال لهم:
" لئن لم تنتهوا وترجعوا عما قلتم في، وتتوبوا إلى الله عز وجل لأقتلنكم " فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا! فأمر أن تحفر لهم آبار فحفرت، ثم خرق بعضها إلى بعض!، ثم قذفهم فيها. ثم خمر رؤوسها، ثم ألهبت النار في بئر ليس فيها أحد منهم فدخل الدخان عليهم فماتوا!!! (15).
روى هؤلاء الأجلة من العلماء هذه الرواية عن (رجل) ولا ندري من هو الرجل الذي رواها عن الامامين ورووها عنه؟!!
وأوردها ابن شهرآشوب في المناقب كما يلي:
" روي أن سبعين رجلا من الزط أتوه بعد قتال أهل البصرة يدعونه