12 - وروى الذهبي، قال:
جاء أناس إلى علي، فقالوا: " أنت هو! ".
قال: " ويلكم! من أنا ".
قالوا: " أنت ربنا! ".
قال: " ارجعوا " فأبوا، فضرب أعناقهم، ثم خد لهم في الأرض ثم قال:
" يا قنبر! ائتني بحزم الحطب " فحرقهم بالنار وقال:
لما رأيت الامر أمرا منكرا * أوقدت ناري ودعوت قنبرا (19) 13 - وروى أحمد بن حنبل عن عكرمة:
أن عليا حرق ناسا ارتدوا عن الاسلام فبلغ ذلك ابن عباس، فقال:
(لم أكن لأحرقهم بالنار، وإن رسول الله (ص) قال: " لا تعذبوا بعذاب الله " وكنت قاتلهم لقول رسول الله (ص): " من بدل دينه فاقتلوه " فبلغ ذلك عليا كرم الله وجهه فقال:
" ويح ابن أم ابن عباس (20) إنه لغواص على الهنات " (21).
وفي رواية: " فبلغ ذلك عليا، فقال: صدق ابن عباس " (22).
14 - ونختم هذه الروايات برواية واضحة السخف رواها ابن شاذان في الفضائل، وعنه المجلسي في البحار، ورواها النوري:
في المستدرك عن عيون المعجزات، موجزها:
إن أمير المؤمنين نزل إيوان كسرى ومعه منجم كسرى، فنظر أمير المؤمنين إلى جمجمة نخرة مطروحة، فدعا بطست وأمر أن يصبوا فيه الماء