إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم. فمن هاهنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية " (1).
يحوي القسم الأخير من هذه الأخبار موجز روايات سيف عن ابن سبأ الواردة في تاريخ الطبري.
أما الروايات الخمس التي قبله فقد وجدنا مضامينها في كتب أهل الملل والنحل ممن سبق عصر الشيخ الكشي أو عاصره، فقد كان الكشي معاصرا لابن قولويه المتوفى (369 ه) (2)، ووردت مضامين رواياته في:
كتاب المقالات: لسعد بن عبد الله الأشعري المتوفى (301 ه).
وفرق الشيعة، للنوبختي المتوفى (310 ه).
ومقالات الاسلاميين، لعلي بن إسماعيل المتوفى 330 ه) (د).
غير أن هؤلاء أوردوها بسياق واحد وبلا سند، ووردت في رجال الكشي موزعة على روايات مسندة.
ومن رجال الكشي المسمى بمعرفة الناقلين انتشرت هذه الروايات في كتب الشيعة، فقد لخص الشيخ الطوسي المتوفى (460 ه) رجال الكشي وسماه (اختيار معرفة الرجال) وهو المتداول بأيدينا اليوم.