انتهى.
ووردت الرواية في غيبة النعماني هكذا: عن المسيب بن نجبة قال:
قد جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع) ومعه رجل، يقال له: (ابن السوداء) فقال:
" إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك! ".
فقال (ع):
" لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ " فقال:
" يذكر جيش الغضب " فقال:
" خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان... " الحديث (13).
تناقض هاتان الروايتان الروايات الخمس السابقة والتي كانت تدل على تأليه ابن سبأ لبشر له جسد يمشي أمامه ويغيب عنه، بينما تدل الرواية السادسة على أن ابن سبأ كان ينزه الله عن أن يكون في مكان دون مكان كسائر الأجسام.
وتدل الرواية السابعة على أن ابن سبأ أو ابن السوداء قد تكهن بالغيب فاستعظم المسيب - أو رجل آخر - ذلك منه وعده كذبا على الله وعلى رسوله وجلبه إلى الامام، فصحح الامام تكهنه، وأمر بإخلاء سبيله، وليس