مسند أحمد 1: 56، تاريخ ابن كثير 5: 246.
م 32 - وأخرج مسلم في صحيحه في كتاب الفرايض 2 ص 3، وأحمد في مسنده ج 1 ص 48 عن عمر أنه قام خطيبا فقال: إني رأيت رؤيا كأن ديكا نقرني نقرتين، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي وإن ناسا يأمرونني أن أستخلف وإن الله عز وجل لم يكن ليضيع خلافته ودينه ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى في هؤلاء الرهط الستة. الحديث.
وأخرجه البيهقي في سننه 8 ص 150 فقال: أخرجه مسلم في الصحيح من حديث ابن أبي عروبة وغيره. وحكاه عن مسلم الحافظ ابن الديبع في تيسير الوصول 2: 49] 33 - وما الذي أباح لعمر أو لغيره من الصحابة قولهم في خلافة أبي بكر:
إنها كانت فلتة وقى الله شرها (1). أو: فلتة كفلتات الجاهلية (2) فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه؟ (3).
كيف تسمى تلك الخلافة فلتة بعد؟ لكم البشارات والانباءات المتواصلة طيلة حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، وبعد إعلامه أصحابه بها مرة بعد أخرى إلى أن لفظ نفسه الأخير؟ و كان صلى الله عليه وآله وسلم - بنص من تلكم الروايات - لم ير فيها حاجة إلى وصية بكتاب، ولم يترقب فيها خلاف أي أحد على أبي بكر، وكيف يرى فيها الشر والحالة هذه؟ والصحابة كلهم عدول، وأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وأبى الله أن يختلف عليه كما مر حديثه.
م 34 - وما الذي سوغ لعمر عرضه على عبد الرحمن بن عوف أن يستخلفه و يجعله ولي عهده، فقال عبد الرحمن: أتشير علي بذلك إذا استشرتك؟ فقال: لا والله.
فقال عبد الرحمن: إذا لا أرضى أن أكون خليفة بعدك. الفتوحات الإسلامية 2 ص 427].
35 - وما بال الأنصار بأسرها قد تخلفت عن البيعة (4) واجتمعت على خلاف ما في