أي رب! سمعت عبدك ونبيك يقول: خالد بن وليد سيف من سيوف الله سله على المشركين.
ولكني سأستخلف النفر الذي توفي رسول الله وهو عنهم راض. الحديث. وذكر في أعلام النساء 2: 876.
قال الأميني: ليت عمر بن الخطاب كان على ذكر مما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله في علي أمير المؤمنين ولو حديثا واحدا مما أخرجه عنه الحفاظ فكان يستخلفه ويراه عذرا عند ربه حينما سأله عمن ولاه أمة محمد، ولعله كان يكفيه ذكر ما أجمعت الأمة الإسلامية عليه من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إني مخلف فيكم الثقلين - أو تارك فيكم خليفتين - إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض. وعلي سيد العترة.
م - أليس عمر هو راوي ما جاء في الصحاح والمسانيد من طريقه في علي عليه السلام من قوله صلى الله عليه وآله: علي مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي؟.
وقوله صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله؟.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟.
وقوله صلى الله عليه وآله: ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي، يهدي صاحبه إلى الهدى، ويرد عن الردى؟.
وقوله صلى الله عليه وآله: لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعت في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي؟. (1) ألم تكن آي المباهلة والتطهير والولاية إلى أمثالها الكثير الطيب النازل في الثناء على سيد العترة تساوي عند عمر تلكم الموضوعات المختلقة في أولئك الذين تمنى حياتهم؟!
والخطب الفظيع أن عمر كان يرى مثل سالم بن معقل - أحد الموالي مولى بني حذيفة وكان من عجم الفرس - أهلا للخلافة وصاحبها الوحيد، ويتمنى حياته لما طعن بقوله: