" الخادم " والحمل عليه فيه ".
21 - عن أنس مرفوعا: الأمناء سبعة: اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل ومحمد ومعاوية.
ذكر الذهبي في " الميزان " 1 ص 321 لداود بن عفان عن أنس وهو الوضاع أخرج عن أنس بنسخة موضوعة راجع سلسلة الكذابين، م - وذكره ابن كثير في تاريخه 8: 120 من رواية ابن عباس فقال: هذا أنكر من الأحاديث التي قبله وأضعف إسنادا] قال الأميني: تعسا لأمة تروي مثل هذه المخازي ولم تند منها جبهتها حياءا أليس عارا على الاسلام وأهله أن يجعل معاوية الخؤن لدة نبيه وأمناء الله المعصومين في الأمانة؟!.
22 - عن واثلة مرفوعا: إن الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية، وكاد أن يبعث معاوية نبيا من كثرة علمه وائتمانه على كلام ربي، يغفر الله لمعاوية ذنوبه، و وقاه حسابه، وعلمه كتابه، وجعله هاديا مهديا وهدى به.
أخرجه ابن عساكر عن رجل م - قال الحاكم: سئل أحمد بن عمر الدمشقي و كان عالما بحديث الشام عن هذا الحديث فأنكره جدا. وحدث بهذا الحديث عبد الله بن جابر أبو محمد الطرسوسي البزار وهو ذاهب الحديث وقال مرة: هو منكر الحديث (1) قال الأميني:] أحسب أن رواة السوء أرادوا حطا من مقام النبوة لا ترفيعا لمقام معاوية لما نعلمه من البون الشاسع بين مرتبة النبوة التي تعتقد بها المسلمون وبين متبوأ هذا المقعي على أنقاض مستوى الخلافة، فنسائل القوم عن الذي أوجب له هذا المقام الشامخ، أهو أصله الزاكي تلك الشجرة الملعونة في القرآن ولسان نبيه؟!
أم فرعه الغاشم الظلوم؟! أم دؤبه على الكفر إلى ما قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله بأشهر قلائل؟!
أم محاربته خليفة وقته المفترضة طاعته عليه؟! وقد بايعه أهل الحل والعقد ورضي به المسلمون، فشهر السيف أمامه، وأراق الدماء المحرمة. أم بوائقه أيام استحواذه على الملك؟! من قتل الأبرياء الأخيار كحجر بن عدي وأصحابه؟! وقتل عمرو بن حمق الخزاعي إلى كثيرين من أمثالهم، ومن قنوته بلعن أمير المؤمنين والحسن والحسين و لمة من صفوة المؤمنين؟! وحمله سماسرة الأهواء على الوقيعة في أهل بيت النبوة، وافتعال