كلها باطلة، راجع " اللئالي " 1 ص 218.
وذكره الذهبي في " الميزان " 3 ص 59 فقال: خبر باطل لعله [يعني محمد بن زهير السلمي] هو افتراه متنه. وقال في أحمد الحراني: قال أبو عروة: ليس بمؤتمن على دينه.
م - قال الأميني: كيف تصح هذه الرواية عن عبادة بن الصامت؟! وهو الذي أنغل الشام على معاوية فكتب معاوية إلى عثمان بالمدينة: إن عبادة قد أفسد علي الشام وأهله، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه عثمان: أن ارحل عبادة حتى ترجعه إلى داره من المدينة، فبعث بعبادة حتى قدم المدينة، فدخل على عثمان في الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين أو من التابعين الذين قد أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه وقال: ما لنا ولك يا عبادة؟!
فقام عبادة بين ظهراني الناس فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم يقول: إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى، فلا تضلوا بربكم. فوالذي نفس عبادة بيده إن فلان - يعني معاوية - لمن أولئك. فما راجعه عثمان بحرف. تاريخ ابن عساكر 7: 311، 312 ".
18 - عن أبي هريرة مرفوعا: الأمناء عند الله ثلاثة: أنا وجبريل ومعاوية.
قال الخطيب والنسائي وابن حبان: هذا الحديث باطل موضوع. رأى الخطيب في تاريخه 11 ص 8 الحمل فيه على علي البرداني. وقال ابن عدي: باطل من كل وجه. وزيف الحاكم طرقه وفيها جمع من الكذابين والوضاعين. راجع لي 1: 217. وقال الذهبي في ميزانه 1 ص 233، هذا كذب. وذكره في ترجمة الحسن بن عثمان فقال: هذا كذب.
م - وذكره ابن كثير في تاريخه 8 ص 120 من طريق أبي هريرة وأنس وواثلة بن الأسقع فقال: لا يصح من جميع وجوهه. وفي لسان الميزان 2: 220: أورد ابن الجوزي الأول في الموضوعات وجزم بأن هذا وضعه، (يعني وضع الحسن بن عثمان) وقال ابن عدي:
الحسن كان عندي يضع الحديث ويسرق حديث الناس وسألت عنه عبدان الأهوازي فقال:
كذاب. وقال أبو علي النيسابوري: هذا كذاب يسرق الحديث] وفي " شذرات الذهب " 2 ص 366: عده ابن الجوزي من موضوعات أبي عيسى أحمد الخشاب.
قال الأميني: بهذه المخازي هتكوا ناموس الاسلام، ودنسوا ساحة قدس صاحب