سبعين لعنة كل يوم. قال إسماعيل بن عياش رافقت حريز من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه وقال لي: هذا الذي يرويه الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. حق ولكن أخطأ السامع. قلت: فما هو؟ قال: إنما هو: أنت مني بمكان قارون من موسى. قلت: عمن ترويه؟ قال: سمعت الوليد بن عبد الملك يقول له على المنبر (1) احتج بحديثه البخاري وأبو داود والترمذي وغيرهم، وفي الرياض النضرة 2: 216: ثقة ولكن يبغض عليا أبغضه الله عز وجل.
م 11 - أزهر بن عبد الله الحمصي، كان يسب عليا، وثقه العجلي وهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي. يب 1 ص 204].
12 - عبد الرحمن بن إبراهيم الشهير بدحيم الشامي القائل بأن من قال: إن الفئة الباغية هم أهل الشام فهو ابن الفاعلة. يروي عنه البخاري وغيره وعرف بالثقة و أنه حجة.
13 - الحافظ عبد المغيث الحنبلي يؤلف كتابا في فضائل يزيد بن معاوية يأتي بالموضوعات ويترجم بالزهد والثقة والدين والصدق والأمانة والصلاح والاجتهاد.
م 14 - الحافظ زيد بن حباب، قال ابن معين: ثقة يقلب حديث الثوري. صه 108].
م 15 - خلف بن هشام كان يشرب الخمر، وثقه أحمد إمام الحنابلة فقيل: يا أبا عبد الله إنه يشرب؟ فقال: قد انتهى إلينا علم هذا عنه، ولكن هو والله عندنا الثقة الأمين، شرب أو لم يشرب. طب 8 ص 326].
م 16 - خالد بن مسلمة بن العاص أبو سلمة القرشي، وثقه الإمام أحمد ويحيى ابن معين وقال: شيخ يكتب حديثه، وقال ابن عدي: هو في عداد من يجمع حديثه، حديثه قليل ولا أرى برواياته بأسا، وكان رأسا في المرجئة ويبغض عليا. كره: 53].
نعم: ترك أحمد بن حنبل الحديث عن عبيد الله بن موسى العبسي لما سمعه يتناول معاوية بن أبي سفيان وبعث رسوله إلى يحيى بن معين فقال له: أخوك أبو عبد الله أحمد بن حنبل يقرأ عليك السلام ويقول لك: هو ذا تكثر الحديث عن عبيد الله وأنا وأنت سمعناه يتناول معاوية بن أبي سفيان وقد تركت الحديث عنه. فقال يحيى بن معين للرسول: