وقول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: إنه حفظ أربعة آلاف حديثا مزورة (1).
م - وقول يحيى بن معين: أي صاحب حديث لا يكتب عن كذاب ألف حديث؟.
طب 1 ص 43].
م - وقول الخطيب البغدادي: لأهل الكوفة وأهل خراسان من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة، وقل ما يوجد بحمد الله في محدثي البغداديين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية. طب 1 ص 44].
م - وقول أبو بكر بن أبي سبرة الوضاع الكذاب: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام. يب 12: 27].
وقد عد الفيروزآبادي صاحب " القاموس " في خاتمة كتابه " سفر السعادة " واحدا وتسعين بابا توجد فيها أحاديث كثيرة في كتبهم فقال: ليس منها شئ صحيح ولم يثبت منها عند جهابذة علماء الحديث.
وذكر العجلوني في خاتمة كتابه " كشف الخفاء " جملة من الموضوعات والوضاعين والكتب المزورة وعد في ص 419 - 424 مائة باب - أكثرها في الفقه - وقال بعد كل باب: لم يصح فيه حديث. أو: ليس فيه حديث صحيح. وما يقرب من ذلك.
وعد ابن الحوت البيروتي في " أسنى المطالب " ما يربو على ثلاثين مبحثا مما يرى الأحاديث الواردة فيه باطلا لم يصح شئ منها.
ويعرب عن كثرة الموضوعات اختيار أئمة الحديث أخبار تآليفهم الصحاح و المسانيد من أحاديث كثيرة هائلة والصفح عن ذلك الهوش الهائش. قد أتى أبو داود في سننه بأربعة آلاف وثمان مائة حديثا وقال: انتخبته من خمسمائة ألف حديث (2)، و يحتوي صحيح البخاري من الخالص بلا تكرار ألفي حديث وسبعمائة وواحد وستين حديثا اختاره من زهاء ستمائة ألف حديث (3)، وفي صحيح مسلم أربعة آلاف حديث أصول دون المكررات صنفه من ثلاثمأة ألف (4) وذكر أحمد بن حنبل في مسنده ثلاثين