مرضية كان أشعار عينيها مكارم أشعار النسور فقلت: لمن أنت؟ قالت: أنا للخليفة من بعدك المقتول ظلما عثمان بن عفان. وذكره في ص 293 وقال: حديث منكر.
وأخرجه الخطيب في تاريخه 5 ص 297: من طريق محمد بن سليمان أبي علي الشطوي عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي إلى السماء فصرت إلى السماء الرابعة سقطت في حجري تفاحة فأخذتها بيدي فانفلقت فخرج منها حوراء تقهقه فقلت لها: تكلمي لمن أنت؟ قالت: للمقتول شهيدا عثمان بن عفان. وهذا موضوع بهذا الطريق أيضا. رأى الخطيب في تاريخه وابن الجوزي في الموضوعات والذهبي في ميزانه الحمل فيه على محمد بن سليمان أبي جعفر الخزاز.
5 - عن جابر مرفوعا: إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين سوى النبيين والمرسلين، واختار من أصحابي أربعة: أبا بكر. وعمر. وعثمان. وعلي. فجعلهم خير أصحابي وأصحابي كلهم خير.
من موضوعات عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال الذهبي في ميزانه 2 ص 47: قد قامت القيامة على عبد الله بن صالح بهذا الخبر، وحكى عن أبي زرعة: أنه قال: باطل وضعه خالد المصري ودلسه في كتاب عبد الله بن صالح. وقال النسائي: إنه موضوع.
6 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: لما ولد أبو بكر في تلك الليلة اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي لا أدخلك إلا من أحب هذا المولود.
قال الذهبي: موضوع آفته أحمد بن عصمة النيسابوري، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 3 ص 309 وقال: إنه باطل وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
7 - عن أبي هريرة مرفوعا: إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر. وفي السماء الثانية ثمانون ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر.
من وضع أبي سعيد الحسن بن علي العدوي البصري. أخرجه الخطيب وقال:
هذا الحديث وضعه العدوي على كامل بن طلحة، وإنما يرويه عبد الرزاق بن منصور البندار عن أبي عبد الله الزاهد السمرقندي عن ابن لهيعة. وأبو عبد الله الزاهد مجهول فألزقه العدوي على كامل وكامل ثقة والحديث ليس بمحفوظ عن ابن لهيعة. ثم ذكره