إنه استتيب في خلق القرآن فتاب. والساجي ممن كان ينافس أصحاب أبي حنيفة.
وقال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين: النعمان بن ثابت أبو حنيفة جل حديثه وهم قد اختلف في إسلامه.
وروي عن مالك رحمه الله أنه قال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان: إنه شر مولود ولد في الاسلام، وإنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون.
وذكر الساجي قال: نا أبو السائب قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: وجدت أبا حنيفة خالف مائتي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكره الخطيب في تاريخه 13 ص 390.
وذكر الساجي قال: ني محمد بن روح المدايني قال: ني معلى بن أسد قال:
قلت لابن المبارك: كان الناس يقولون إنك تذهب إلى قول أبي حنيفة؟ قال: ليس كل ما يقول الناس يصيبون فيه، كنا نأتيه زمانا ونحن لا نعرفه فلما عرفناه تركناه. قال:
وني محمد بن أبي عبد الرحمن المقري قال: سمعت أبي يقول دعاني أبو حنيفة إلى الارجاء غير مرة فلم أجبه.
وفي ص 152. قال أبو عمر: سمع الطحاوي أبو جعفر رجلا ينشده:
إن كنت كاذبة بما حدثتني * فعليك إثم أبي حنيفة أو زفر (1) الواثبين على القياس تعديا * والناكبين عن الطريقة والأثر وقال أبو جعفر: وددت أن لي حسناتهما وأجورهما وعلي إثمهما.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: أصحاب أبي حنيفة لا ينبغي أن يروى عنهم شئ وسئل عبد الله بن أحمد عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا (2).
وعن منصور بن أبي مزاحم قال سمعت مالك بن أنس وذكر أبو حنيفة قال: كاد الدين ومن كاد الدين فليس من إهله " حل 6 ص 325 " وذكره الخطيب في تاريخه 13 ص 400.
وعن الوليد بن مسلم قال قال لي مالك بن أنس: يذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت:
نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن. حل 6 ص 325.