ورواية: يجيئ رجل فيحيي سنتي ويميت البدعة اسمه النعمان بن ثابت (1).
ورواية: إن سائر الأنبياء تفتخر بي وأنا أفتخر بأبي حنيفة، وهو رجل تقي عند ربي، وكأنه جبل من العلم، وكأنه نبي من أنبياء بني إسرائيل، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني. قال ابن الجوزي: موضوع. وقال العجلوني: لا يصلح وإن تعددت طرقه. كشف الخفاء ج 1 ص 33.
ورواية: إن آدم افتخر بي وأنا أفتخر برجل من أمتي اسمه نعمان، وكنيته أبو حنيفة، هو سراج أمتي. قال العجلوني: موضوع، كشف الخفاء 1 ص 33.
ورواية: لو كان في أمة موسى وعيسى مثل أبي حنيفة لما تهودوا وما تنصروا (2) ورواية: يخرج في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة بين كتفيه خال يحيي الله تعالى على يديه السنة. مرسل عن مجاهيل ذكره الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة 1 ص 16.
ورواية ابن عباس: يطلع بعد رسول الله بدر على جميع خراسان يكنى بأبي حنيفة (3) ورواية أبي البختري الكذاب قال. دخل أبو حنيفة على جعفر بن محمد الصادق فلما نظر إليه جعفر قال: كأني أنظر إليك وأنت تحيي سنة جدي صلى الله عليه وسلم بعد ما اندرست، وتكون مفزعا لكل ملهوف، وغياثا لكل مهموم، بك يسلك المتحيرون إذا وقفوا، و تهديهم الواضح من الطريق إذا تحيروا، فلك من الله العون والتوفيق حتى يسلك الربانيون بك الطريق. أخرجه الخطيب الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة ج 1: 19 عن أبي البختري ما عساني أن أقول في رجل (4) يؤلف كتابا ضخما في مناقب أبي حنيفة من هذه المخازي، ويأتي بهذه الأكاذيب الشائنة ويبثها في الملأ الديني كحقائق راهنة غير مكترث بمغبة دجله، ولا مبال بالكشف عن سوءته.
وقد بلغت مغالاة أمة من الحنفية إلى حد زعمت أنه أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله