كان ابن أبي ليلي يتمثل بأبيات منها: (1) إلى شنآن المرجئين ورأيهم * عمر بن ذر وابن قيس الماصر وعتيبة الدباب لا يرضى به * وأبي حنيفة شيخ سوء كافر وعن يوسف بن أسباط: رد أبو حنيفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث أو أكثر.
وعن مالك أنه قال: ما ولد في الاسلام مولود أضر على أهل الاسلام من أبي حنيفة.
وعنه: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الارجاء. وما وضع من نقض السنن.
وعن عبد الرحمن بن مهدي: ما أعلم في الاسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة.
وعن شريك: لإن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.
وعن الأوزاعي: عمد أبو حنيفة إلى عرى الاسلام فنقضها عروة عروة، ما ولد مولود في الاسلام أضر على الاسلام منه.
وعن سفيان الثوري إنه قال: إذ جاءه نعي أبي حنيفة: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الاسلام عروة عروة، ما ولد في الاسلام مولود أشأم على أهل الاسلام منه.
وعنه وذكر عنده أبو حنيفة: يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة.
وعن عبد الله بن إدريس: أبو حنيفة ضال مضل.
وعن ابن أبي شيبة - وذكر أبا حنيفة -: أراه كان يهوديا.
وعن أحمد بن حنبل إنه قال: كان أبو حنيفة يكذب. وقال: أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شئ. طب 7 ص 17.
وعن أبي حفص عمرو بن علي: أبو حنيفة صاحب الرأي ليس بالحافظ مضطرب الحديث، واهي الحديث، وصاحب هوى.
وترى آخرين افتعلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية: عالم قريش يملأ طباق الأرض