(الحسين بن عبد الله) (1) عن أبيه عن جده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال جاء رجل من اليهود و ذكر نحوه الا ان فيه بعدد كل كتب انزل من السماء قرأها وثوابها 218 (21) آمال الصدوق 147 العيون 300 بالاسناد المتقدم في الباب عن الحسن بن علي عن آبائه عن علي أمير المؤمنين عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تبارك وتعالى قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل إذ (2) قال العبد بسم الله الرحمن الرحيم قال الله جل جلاله بدأ عبدي باسمى وحق على أن أتمم له أموره وأبارك له في أحواله فإذ قال الحمد لله رب العالمين قال الله جل جلاله حمدني عبدي وعلم أن النعم التي له من عندي وان البلايا التي (ان - أمالي) دفعت عنه فبتطولي (3) أشهدكم انى أضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة وارفع (4) عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا فإذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل جلاله شهد لي (عبدي - عيون) باني (5) الرحمن الرحيم أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه ولأجولن من عطائي نصيبه فإذا قال مالك يوم الدين قال الله عز وجل أشهدكم كما اعترف انى انا مالك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه (ولا تقبلن حسناته - أمالي) ولأتجاوزن (6) عن سيئاته فإذا قال إياك نعبد قال الله عز وجل صدق عبدي إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي فإذا قال وإياك نستعين قال الله عز وجل بي استعان (عبدي - عيون) والتجأ إلى - عيون) أشهدكم لأعيننه على امره ولأغيثنه في شدائده ولآخذن بيده يوم نوائبه فإذا قال هدنا الصراط المستقيم إلى آخر السورة قال
(٨٧)