ربعي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول إن الله عز وجل لا يوصف وكيف يوصف وقال في كتابه وما قدروا الله حق قدره فلا يوصف بقدر الا كان أعظم من ذلك وان النبي صلى الله عليه وآله لا يوصف وكيف يوصف عبد احتجب الله عز وجل بسبع وجعل طاعته في الأرض كطاعته في السماء فقال وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ومن أطاع هذا فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني وفوض اليه وانا لا نوصف وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس وهو الشك والمؤمن لا يوصف وان المؤمن ليلقى اخاه (1) فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما (2) كما يتحات الورق عن (3) الشجر كتاب المؤمن 30 - عن أبي جعفر عليه السلام نحوه الا ان فيه بدل قوله (احتجب الله بسبع) رفعه الله عز وجل اليه وقربه منه (وبدل قوله الشك) الشرك.
1878 (11) كا 144 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن يحيى الحلبي عن مالك الجهني قال قال أبو جعفر عليه السلام يا مالك أنتم شيعتنا ألا ترى انك تفرط في امرنا انه لا يقدر على صفة الله فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ان المؤمن ليلقى وذكر مثله إلى قوله الشجر وزاد قوله حتى يفترقا فكيف يقدر على صفة من هو كذلك.
1879 (12) كا 147 ج 2 - الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان الله عز وجل لا يقدر أحد قدره وكذلك لا يقدر قدر نبيه وكذلك لا يقدر قدر المؤمن انه ليلقى اخاه فيصافحه فينظر الله إليهما والذنوب تتحات