أبى عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله رجب شهر الاستغفار لأمتي أكثروا فيه الاستغفار فإنه غفور رحيم وشعبان شهري استكثروا في رجب من قول أستغفر الله واسألوا الله الا قالة والتوبة فيما مضى والعصمة فيما بقي من آجالكم وأكثروا في شعبان الصلاة على نبيكم وأهله ورمضان شهر الله تبارك وتعالى استكثروا فيه من التهليل والتكبير والتحميد والتمجيد والتسبيح وهو ربيع الفقراء وانما جعل الله الأضحى لتشبع المساكين من اللحم فأظهروا من فضل ما أنعم الله به عليكم على عيالاتكم وجيرانكم وأحسنوا جوار نعم الله عليكم وواصلوا إخوانكم وأطعموا الفقراء (و) المساكين من إخوانكم فإنه من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئا وسمى شهر رمضان شهر العتق لان لله في كل يوم وليلة ستمائة عتيق وفي آخره مثل ما أعتق فيما مضى وسمى شهر شعبان شهر الشفاعة لان رسولكم يشفع لكل من يصلى عليه فيه وسمى شهر رجب شهر الله الأصب لان الرحمة على أمتي تصب صبا فيه ويقال الأصم لأنه نهى فيه عن قتال المشركين وهو من الشهور الحرم.
وتقدم في رواية مسعدة (18) من باب (2) الاختلاف إلى المساجد من أبوابها قوله عليه السلام لولا من فيكم من المؤمنين (إلى أن قال) والمستغفرين بالاسحار خوفا منى لا نزلت بكم عذابي وفي مرسلة فقيه (19) قوله عليه السلام ويستغفرون بالاسحار لولاهم لا نزلت عذابي وفي رواية السكوني والعمركي، والجعفريات والمحاسن نحوه.
وفي رواية إسحاق (3) من باب (2) تحصين الأموال بالزكاة من أبواب فضلها وفرضها قوله عليه السلام وادفعوا أبواب البلايا بالاستغفار وفي غير واحد من أحاديث باب (1) فضل شهر رمضان ما يدل على فضل الاستغفار وفي رواية المفضل (25) وإسماعيل (26) من باب (1) فضل