الحرم شيعه بعض أصحابه إلى البيت فلما انصرف فقال رأيت رجلا ما رأيت أكثر نورا ووجها منه قالوا ذاك إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه قالوا أسرجوا فأسرجوا ستمأة ألف دابة في مقدار ما يسرح دابة واحدة قال ثم قال ذو القرنين لا بل نمشي إلى خليل الرحمن فمشى ومشى معه أصحابه حتى التقيا قال إبراهيم عليه السلام بم قطعت الدهر قال باحدى عشرة كلمة سبحان من هو باق لا يفنى سبحان من هو عالم لا ينسى سبحان من هو حافظ لا يسقط سبحان من هو بصير لا يرتاب سبحان من هو قيوم لا ينام سبحان من هو ملك لا يرام سبحان من هو عزيز لا يضام سبحان من هو محتجب لا يرى سبحان من هو واسع لا يتكلف سبحان من هو قائم لا يلهو سبحان من هو دائم لا يسهو.
وتقدم في مرسلة فقيه (2) من باب (20) استحباب الاضطجاع بعد نافلة الفجر من أبواب التعقيب قوله عليه السلام ومن قال (بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة) مئة مرة سبحان ربى العظيم وبحمده استغفر الله ربى وأتوب اليه بنى الله له بيتا في الجنة وفي رواية أبى سعيد (27) من باب (16) استحباب صوم شهر رجب من أبواب الصيام المندوب قوله فمن لم يقدر على هذه الصدقة يصنع ماذا لينال ما وصفت قال صلى الله عليه وآله يسبح الله عز وجل كل يوم من رجب إلى تمام ثلثين يوما بهذا التسبيح مئة مرة سبحان الا له الجليل سبحان من لا ينبغي التسبيح الاله سبحان الأعز الأكرم سبحان من لبس العز وهو له أهل.
وفي رواية إسماعيل وحفص (40) من باب (30) استحباب الصمت والسكوت من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام وأكثروا من التهليل والتقديس والتسبيح والثناء على الله والتضرع اليه والرغبة فيما عنده من الخير الذي لا يقدر قدره ولا يبلغ كنهه أحد فاشغلوا ألسنتكم بذلك عما نهى الله عنه من أقاويل الباطل الخ.