محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن ابن محبوب عن جميل عن سدير عن أبي جعفر عليه السلام قال سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب بها من الغافلين وانى لأركع بها بعد عشاء الآخرة وانا جالس وان والدي عليه السلام كان يقرؤها في يومه وليلته ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم على فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة وإذا اتياه من قبل جوفه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك وإذا اتياه من قبل لسانه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك.
361 (165) ك 301 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر قال وتوفى رجل فأتى من قبل رجليه فقالت رجله انه ليس لكم سبيل على أنه كان يقرأ سورة الملك فأتى من قبل بطنه فقال بطنه لا سبيل لكم على أنه كان يقرأ سورة الملك فأتى من قبل بطنه فقال بطنه لا سبيل لكم على أنه كان وعاء لسورة الملك فاتى من قبل رأسه فقال لسانه لا سبيل لكم على أنه كان يقرأ سورة الملك فمنعه بإذن الله من عذاب القبر وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب.
362 (166) مجمع البيان 320 ج 10 - عن ابن مسعود قال إذا وضع الميت في قبره يؤتى من قبل رجليه فيقال له ليس لكم عليه سبيل لأنه قد كان يقوم بسورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول لسانه ليس لكم عليه سبيل لأنه كان يقرأ بي سورة الملك ثم قال هي المانعة (الممانعة خ) من عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.