في حديث طويل في أوصاف المؤمنين إلى أن قال قلوبهم خائفة وجلة من الله ألسنتهم مسجونة وصدورهم وعاء لسر الله ان وجدوا له اهلا نبذوا اليه نبذا وإن لم يجد واله اهلا ألقوا على ألسنتهم أقفالا غيبوا مفاتيحها وجعلوا على أفواههم أوكية صلب أصلب من الجبال لا ينحت منه شئ.
3356 (31) كا 276 ج 2 - الحسين بن محمد بن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن نصر بن صاعد مولى أبى عبد الله عليه السلام عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول مذيع السر شاك وقائله عند غير اهله كافر ومن تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج قلت ما هو قال التسليم.
3357 (32) كا 178 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن مسألة فأبى وامسك ثم قال لو أعطيناكم كلما (1) تريدون كان شرا لكم وأخذ برقبة صاحب هذا الامر قال أبو جعفر عليه السلام ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام واسرها جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله واسرها محمد إلى علي عليه السلام واسرها على إلى من شاء الله ثم أنتم تذيعون ذلك من الذي امسك حرفا سمعه قال أبو جعفر (ع) في حكمة آل داود ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه عارفا باهل زمانه فاتقوا الله ولا تذيعوا حديثنا فلو لا ان الله يدافع عن أوليائه وينتقم لأوليائه من أعدائه اما رأيت ما صنع الله بآل برمك وما انتقم الله لأبي الحسن (ع) وقد كان بنو الأشعث على خطر عظيم فدفع الله عنهم بولايتهم لأبي الحسن (ع) وأنتم بالعراق وترون اعمال هؤلاء الفراعنة وما أمهل الله لهم فعليكم بتقوى الله ولا تغرنكم (الحياة - خ) الدنيا وتغتروا بمن قد أمهل له فكأن الامر قد وصل إليكم.
3358 (33) الغيبة للنعماني 37 - ط ج - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال أخبرنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري عن محمد بن العباس الحسنى (2) عن الحسن (3) (بن علي بن أبي حمزة البطائني) عن أبيه عن أبي بصير قال