العياشي 259 ج 1 - عن محمد بن عجلان قال سمعته يقول وذكر نحوه.
3340 (15) تحف العقول 307 - في وصية الإمام الصادق عليه السلام لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول قال أبو جعفر قال لي الصادق عليه السلام ان الله جل وعز عير أقواما في القرآن بالإذاعة فقلت له جعلت فداك أين قال قال قوله وإذا جاءهم امر من الامن أو الخوف أذاعوا به ثم قال المذيع علينا سرنا كالشاهر بسيفه علينا رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه والله انى لأعلم بشراركم من البيطار بالدواب شراركم الذين لا يقرؤون القرآن الا هجرا ولا يأتون الصلاة الا دبرا ولا يحفظون ألسنتهم اعلم أن الحسن بن علي عليهما السلام لما طعن واختلف الناس عليه سلم الامر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين فقال عليه السلام ما أنا بمذل المؤمنين ولكني معز المؤمنين انى لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الأمر لا بقي انا وأنتم بين أظهرهم كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها وكذلك نفسي وأنتم لنبقى بينهم يا ابن النعمان انى لأحدث الرجل منكم بحديث فيتحدث به عنى فاستحل بذلك لعنته والبراءة منه فان أبى كان يقول وأي شئ أقر للعين من التقية ان التقية جنة المؤمن ولولا التقية ما عبد الله وقال الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ الا ان تتقوا منهم تقاة.
يا ابن النعمان إياك والمراء فإنه يحبط عملك وإياك والجدال فإنه يوبقك وإياك وكثرة الخصومات فإنها تبعدك من الله ثم قال إن من كان قبلكم كانوا يتعلمون الصمت وأنتم تتعلمون الكلام كان أحدهم إذا أراد التعبد يتعلم الصمت قبل ذلك بعشر سنين فإن كان يحسنه ويصبر عليه تعبد والا قال ما أنا لما أروم باهل انما ينجو من أطال الصمت عن الفحشاء وصبر في دولة الباطل على الأذى أولئك النجباء الأصفياء الأولياء حقا وهم المؤمنون ان أبغضكم إلى المترئسون المشاؤون بالنمائم الحسدة لإخوانهم ليسوا منى ولا انا منهم انما أوليائي الذين سلموا لأمرنا واتبعوا آثارنا واقتدوا بنا في كل أمورنا ثم قال والله لو قدم أحدكم