سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول سرا سره الله إلى جبرئيل واسره جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله واسره محمد صلى الله عليه وآله إلى على واسره علي عليه السلام إلى من شاء الله واحدا بعد واحد وأنتم تتكلمون به في الطرق.
3359 (34) كا 276 ج 2 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال من استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلط الله عليه حر الحديد وضيق المحابس.
3360 (35) الغيبة للنعماني - 38 - ط ج - بالاسناد المتقدم في الباب عن الحسن (بن علي بن أبي حمزة البطائني) عن حفص بن نسيب (بن - ك) فرعان قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام أيام قتل المعلى بن خنيس مولاه فقال لي يا حفص حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلى بالحديد انى قلت له ان لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله وحفظ عليه دينه ودنياه ومن أذاعه علينا سلبه الله دينه ودنياه يا معلى انه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه (ورفعه - ك) ورزقه العز في الناس ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت متحيرا.
3361 (36) بصائر الدرجات 403 - حدثني محمد بن الحسين بن الحسن الخطاب الزيات عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن حفص الأبيض التمار قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام أيام صلب المعلى بن خنيس قال فقال لي يا أبا حفص انى أمرت المعلى بن خنيس بامر فخالفني فابتلى بالحديد انى نظرت اليه يوما وهو كئيب حزين فقلت له ما لك يا معلى كأنك ذكرت أهلك ومالك وولدك وعيالك قال أجل قلت ادن منى فدنا منى فمسحت وجهه فقلت أين تراك قال أراني في بيتي هذه زوجتي وهذا ولدى فتركته حتى تملأ منهم وأسرت (واستترت - بحار) منهم حتى نال منها ما ينال الرجل من اهله ثم قلت له ادن منى فدنا منى فمسحت وجهه فقلت أين تراك فقال أراني معك في المدينة هذا بيتك قال قلت له يا معلى ان لنا حديثا من حفظ علينا حفظ الله عليه