وعن جواب مسائل كتبت بها اليه فكتب إلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى العظيم الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون وبعظمته ابتغى اليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والأديان الشتى فمصيب ومخطئ وضال ومهتدى وسميع وأصم وبصير وأعمى وحيران فالحمد لله الذي عرف وصف دينه بمحمد صلى الله عليه وآله اما بعد فإنك امرؤ أنزلك الله من آل محمد بمنزلة خاصة مودة بما ألهمك من رشدك وبصرك في امر دينك بفضلهم ورد الأمور إليهم والرضا بما قالوا في كلام طويل وقال ادع إلى صراط ربك فينا من رجوت اجابته ولا تحضر حضرناه ووال آل محمد ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه فإنك لا تدرى لم قلناه وعلى اي وجه وصفناه آمن بما أخبرتك ولا تفش ما استكتمتك أخبرك ان أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه ولا من آخرته.
3397 (72) الغيبة للنعماني 37 ط ج - بالاسناد المتقدم في الباب عن الحسن (بن علي بن أبي حمزة البطائني) عن كرام الخثعمي قال قال أبو عبد الله عليه السلام اما والله لو كانت على أفواهكم أوكية لحدثت كل امرئ منكم بماله والله لو وجدت أتقياء لتكلمت والله المستعان قال النعماني يريد بأتقياء ان يستعمل التقية.
3398 (73) العياشي 71 ج 1 - عن زيد الشحام قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن عذاب القبر قال إن أبا جعفر عليه السلام حدثنا ان رجلا أتى سلمان الفارسي فقال حدثني فسكت عنه ثم عاد فسكت فأدبر الرجل وهو يقول ويتلو هذه الآية " ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب " فقال له اقبل انا لو وجدنا أمينا لحدثناه ولكن أعد لمنكر ونكير إذا أتياك في القبر فسألاك عن رسول الله صلى الله عليه وآله فان شككت أو التويت ضرباك على رأسك بمطرقة معهما تصير منه رمادا فقلت ثم مه قال تعود ثم تعذب قلت وما منكر و نكير قال هما قعيدا القبر فقلت أملكان يعذبان الناس في قبورهم فقال نعم.