فلق الحبة وبرء النسمة ما الشاتم لنا عرضا والناصب لنا حربا أشد مؤنة من المذيع علينا حديثنا عند من لا يحتمله.
3374 (49) الغيبة للنعماني 36 ط ج - بالاسناد المتقدم في الباب عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني عن محمد الخزاز (1) قال قال أبو عبد الله عليه السلام من أذاع علينا حديثنا هو بمنزلة من جحدنا حقنا فيه 36 ط ج - بالاسناد المزبور عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الحسن بن السرى (2) قال قال أبو عبد الله عليه السلام انى لأحدث الرجل الحديث فينطلق فيحدث به عنى كما سمعه فاستحل (3) به لعنه والبراءة منه قال النعماني يريد عليه السلام بذلك ان يحدث به من لا يحتمله ولا يصلح ان يسمعه.
3375 (50) فيه 36 ط ج - بالاسناد المزبور عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن القاسم الصير في عن ابن مسكان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قوم يزعمون انى امامهم والله ما أنالهم بامام لعنهم الله كلما سترت سترا هتكوه (هتك الله سترهم ك) أقول كذا وكذا فيقولون انما يعنى كذا وكذا انما انا امام من أطاعني.
3376 (51) الكشي 192 - جبرئيل بن أحمد حدثني الشجاعي عن محمد بن الحسين عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام وانا شاب فقال من أنت قلت من اهل الكوفة قال ممن قلت من جعفي قال من أقدمك إلى المدينة قلت طلب العلم قال ممن قلت منك قال فإذا سألك أحد من أين أنت فقل من اهل المدينة قال قلت أسألك قبل كل شئ عن هذا أيحل لي ان أكذب قال ليس هذا بكذب من كان في مدينة فهو من أهلها حتى يخرج قال ودفع إلى كتابا وقال لي ان أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي وإذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ثم دفع إلى كتابا آخر ثم قال وهاك هذا فان حدثت بشئ منه