الناس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما على غير شئ (كثرة - المحاسن) الصبر والكتمان.
3230 (5) كا 176 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال دخلنا عليه جماعة فقلنا يا بن رسول الله انا نريد العراق فأوصنا فقال أبو جعفر عليه السلام ليقو شديدكم ضعيفكم وليعد غنيكم على فقيركم ولا تبثوا سرنا ولا تذيعوا امرنا وإذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به والا فقفوا عنده ثم ردوه الينا حتى يستبين لكم واعلموا ان المنتظر لهذا الامر له مثل اجر الصائم القائم ومن أدرك قائمنا فخرج منه فقتل عدونا كان له مثل اجر عشرين شهيدا ومن قتل مع قائمنا كان له مثل اجر خمسة وعشرين شهيدا.
3231 (6) كا 176 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إنه ليس من احتمال امرنا التصديق له والقبول فقط من احتمال امرنا ستره وصيانته من غير اهله فأقرئهم السلام وقل لهم رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه حدثوهم بما يعرفون واستروا عنهم ما ينكرون ثم قال والله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤنة من الناطق علينا بما نكره فإذا عرفتم من عبد إذاعة فامشوا اليه وردوه عنها فان قبل منكم والا فتحملوا عليه بمن يثقل عليه ويسمع منه فان الرجل منكم يطلب الحاجة فيلطف فيها حتى تقضى له فألطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم فان هو قبل منكم والا فادفنوا كلامه تحت اقدامكم ولا تقولوا أنه يقول ويقول فان ذلك يحمل على وعليكم اما والله لو كنتم تقولون ما أقول لا قررت انكم أصحابي هذا أبو حنيفة له أصحاب وهذا الحسن البصري له أصحاب وأنا امرؤ من قريش قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمت كتاب الله وفيه تبيان كل شئ بدء الخلق وأمر السماء وأمر الأرض وأمر الأولين وأمر الآخرين وأمر ما كان وأمر ما يكون كأني انظر إلى ذلك نصب عيني.