3083 (5) ك 362 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء باسناده إلى الصدوق بإسناده عن جابر عن الباقر عليه السلام قال قال علي عليه السلام أوحى الله جلت قدرته إلى شعيا (1) عليه السلام انى مهلك من قومك مئة الف أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فقال داهنوا اهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي.
3084 (6) 58 ج 5 - محمد بن يحيى عن الحسين بن إسحاق عن علي بن مهزيار عن النضر بن سويد عن درست عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) قال إن الله عز وجل بعث ملكين إلى اهل مدينة ليقلباها على أهلها فلما انتهيا إلى المدينة وجدا رجلا يدعو الله ويتضرع فقال أحد الملكين لصاحبه اما ترى هذا الداعي فقال قد رأيته ولكن أمضى لما امر به ربى فقال لا ولكن لا أحدث شيئا حتى أراجع ربى فعاد إلى الله تبارك وتعالى فقال يا رب انى انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك فقال امض لما امرتك به فان ذا رجل لم يتمعر وجهه غيظا لي قط فقه الرضا عليه السلام 51 - اروى عن العالم عليه السلام من كان قبلكم بما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك أن الله جل وعلا بعث وذكر نحوه.
3085 (7) نهج البلاغة 1159 - الغرر 678 - قال علي عليه السلام من أحد سنان الغضب لله سبحانه قوى على (قتل - نهج البلاغة) أشداء (2) الباطل وتقدم في رواية عبد الله (13) من باب (2) الاختلاف إلى المساجد من أبوابها قوله عليه السلام من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك (إلى أن قال) الذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا حرد (جرح - خ) وفى رواية هند (35) من باب (31) وجوب حفظ اللسان من أبواب جهاد النفس قوله (ع) ولا تغضبه الدنيا وما كان لها فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ