3080 (2) ك 362 - القطب الراوندي في لب اللباب وقال موسى الهى من أهلك فقال المتحابون في الدين إلى أن قال الذين إذا استحلت محارمي غضبوا 3081 (3) أمالي المفيد 161 - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أيد الله عزه قال أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال أخبرني علي بن عبد الله الأصفهاني قال حدثني إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا الحسين بن سفيان عن أبيه عن أبي جهضم الأزدي عن أبيه قال لما اخرج عثمان أبا ذر الغفاري رحمه الله من المدينة إلى الشام كان يقوم في كل يوم فيعظ الناس ويأمرهم بالتمسك بطاعة الله ويحذرهم من ارتكاب معاصيه ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله ما سمعه منه في فضائل اهل بيته عليه وعليهم السلام ويحضهم على التمسك بعترته.
3082 (4) كا 206 ج 8 - (عدة من أصحابنا عن - معلق) سهل عن محمد بن الحسن عن محمد بن حفص التميمي قال حدثني أبو جعفر الخثعمي قال قال لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة شيعه أمير المؤمنين عليه السلام وعقيل والحسن والحسين عليهم السلام وعمار بن ياسر رضي الله عنه فلما كان عند الوداع قال أمير المؤمنين (ع) يا أبا ذر انك انما غضبت لله عز وجل فارج من غضبت له ان القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك فأرحلوك عن الفناء وامتحنوك بالبلاء ووالله لو كانت السماوات والأرض على عبد رتقا ثم اتقى الله عز وجل جعل له منها مخرجا فلا يؤنسك الا الحق ولا يوحشك الا الباطل الخبر نهج البلاغة 394 - من كلام له عليه السلام لأبي ذر ره لما اخرج إلى الربذة يا أبا ذر انك غضبت لله فارج من غضبت له ان القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك فاترك في أيديهم ما خافوك عليه واهرب منهم بما خفتهم عليه فما أحوجهم إلى ما منعتهم وما أغناك عما منعوك وستعلم من الرابح غدا والأكثر حسدا ولو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل الله له منه مخرجا لا يؤنسنك الا الحق ولا يوحشنك الا الباطل فلو قبلت دنيا هم لأحبوك وقرضت منها لأمنوك.