3104 (4) العياشي 312 ج 1 - عن حمران بن أعين قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام سألته عن قول الله " من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس إلى قوله فكأنما قتل الناس جميعا " قال منزلة في النار إليها انتهى شدة عذاب اهل النار جميعا فيجعل فيها قلت وان كان قتل اثنين قال الا ترى أنه ليس في النار منزلة أشد عذابا منها قال يكون يضاعف عليه بقدر ما عمل قلت فمن أحياها قال نجاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدو ثم سكت ثم التفت إلى فقال تأويلها الأعظم دعاها فاستجابت له.
7105 (5) ك 370 - أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف سئل أبو عبد الله عليه السلام في قوله جل ذكره من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها الآية قال من أنقذها من حرق أو غرق فقلت انا نروى عن جابر عن أبيك أنه قال من أخرجها من ضلال إلى هدى فقال ذاك من تأويلها.
3106 (6) العياشي 313 ج 1 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن قول الله " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " فقال له في النار مقعد ولو قتل الناس جميعا لم يزد على ذلك العذاب قال ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا لم يقتلها أو انجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله يخرجها من ضلالة إلى هدى.
3107 (7) الاحتجاج 374 ج 1 - عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في جملة كلامه مع الزنديق بعد استشهاده بقوله تعالى من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا والاحياء في هذا الموضع تأويل في الباطن ليس كظاهره وهو من هداها لان الهداية هي حياة الأبد ومن سماه الله حيا لم يمت ابدا انما ينقله من دار محنة إلى دار راحة ومنحة الخبر.
3108 (8) أمالي الصدوق 173 - حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا