في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمأة.
3065 (23) ك 389 - القطب الراوندي في الخرايج روى عن أحمد بن مطهر قال كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد عليه السلام من اهل الجبل يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى عليه السلام أتولاهم أم أتبرأ منهم فكتب أتترحم على عمك لا رحم الله عمك وتبرء منه انا إلى الله منهم برئ فلا تتولاهم ولا تعد مرضاهم ولا تشهد جنائزهم ولا تصل على أحد منهم مات ابدا سواء من جحد اماما من الله أو زاد اماما ليست إمامته من الله وجحد وقال ثالث ثلاثة ان جاحد امر آخرنا جاحد امر أولنا والزايد فينا كالناقص الجاحد امرنا وكان هذا السائل لم يعلم ان عمه كان منهم فاعلمه ذلك.
3066 (24) الكشي 297 - حمدويه قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن أبي بصير قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا أبا محمد ابرأ ممن يزعم أنا أرباب قلت برئ الله منه فقال ابرأ ممن زعم انا أنبياء قلت برئ الله منه.
3067 (25) الكشي 295 - حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبيه عمران بن علي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لعن الله ابا الخطاب ولعن من قتل معه ولعن من بقي منهم ولعن الله من دخل قلبه رحمة لهم.
3068 (26) الغيبة للطوسي 244 - أخبرنا جماعة عن أبي محمد التلعكبري عن أبي على محمد بن همام قال كان الشريعي يكنى بابي محمد قال هارون وأظن اسمه كان الحسن وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي بعده عليه السلام وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه ولم يكن اهلا له وكذب على الله وعلى حججه عليهم السلام ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه برآء فلعنته الشيعة وتبرأت منه وخرج توقيع الإمام عليه السلام بلعنه والبراءة منه قال هارون ثم ظهر منه القول بالكفر والالحاد قال وكل هؤلاء المدعين انما يكون