الله " تفخيما لشأنهم، وكذلك كل ما يضاف إلى اسم الله كبيت الله وكقولهم لله أنت، وكقول امرء القيس:
فلله عينا من رأى من تفرق أشت وأنأى من فراق المحصب " 1.
وقال في كتاب [أساس البلاغة]: " ومن المجاز: ورم أنفه إذا غضب.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه. كلكم ورم أنفه أن يكون له الأمر من دونه " 2.
وقال ابن الأثير: " ومنه حديث أبي بكر: وليت أموركم خيركم فكلكم ورم أنفه على أن يكون له من دونه. أي امتلاء وانتفخ من ذلك غضبا، وخص الأنف بالذكر لأنه موضع الآنفة والكبر كما يقال: شمخ بأنفه، ومنه قول الشاعر " ولا يهاج إذا ما أنفه ورما " 3.
وقال محمد بن مكرم الأنصاري: " ورم أنفه، أي غضب، ومنه قول الشاعر: " ولا يهاج إذا ما أنفه ورما " وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه:
وليت أموركم خيركم، فكلكم ورم أنفه على أن يكون له الأمر من دونه، أي امتلاء وانتفخ من ذلك غضبا. وخص الأنف بالذكر لأنه موضع الآنفة والكبر كما يقال شمخ بأنفه " 4.
التاسع: لقد كان طائفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يعتقدون بطلان خلافة أبي بكر واستخلافه لعمر بن الخطاب باعتبار وقوعهما بغير مشورة