الله، والأسماء: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فتوسل آدم إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته (1) انتهى.
وفي قوله (وهي رواية تختص بأهل البيت (عليهم السلام)) نظر، لما نقلناه عن كتاب المناقب لابن المغازلي الفقيه من أجل عظمائهم (2) من حديث ابن عباس المطابق لرواية أهل البيت (عليهم السلام).
وروى أبو المؤيد الخوازمي في المناقب عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من أحب عليا قبل الله تعالى منه صلاته وصيامه وقيامه، واستجاب دعاءه، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله تعالى بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
ألا ومن أحب آل محمد آمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله (3).
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول من اتخذ علي بن أبي طالب (عليه السلام) أخا من أهل السماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرئيل (عليهم السلام)، وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنة، ثم ملك الموت، وان ملك الموت يترحم على محبي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، كما يترحم على الأنبياء (عليهم السلام) (4).