عليه فإذا لا رمد بعينه، ولا به قلبة (1) فقلنا: جعلنا فداك هل عالجت عينيك بشئ؟ فقال:
نعم بما هو من العلاج، فقلنا: ما هو؟ فقال: عوذة فكتبناها وهي " أعوذ بعزة الله، وأعوذ بقوة الله، وأعوذ بقدرة الله، وأعوذ بنور الله، وأعوذ بعظمة الله، وأعوذ بجلال الله، وأعوذ بجمال الله، وأعوذ ببهاء الله، وأعوذ بجمع الله " - قلنا: وما جمع الله؟ قال: بكل الله - وأعوذ بعفو الله، وأعوذ بغفران الله، وأعوذ برسول الله، وأعوذ بالأئمة - وسمى واحدا واحدا ثم قال: - على ما نشاء من شر ما أجد اللهم رب المطيعين " (2).
7 - مناقب ابن شهرآشوب: سمع ضرير دعاء أمير المؤمنين عليه السلام " اللهم إني أسئلك يا رب الأرواح الفانية، ورب الأجساد البالية، أسئلك بطاعة الأرواح الراجعة إلى أجسادها، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلى أعضائها، وبانشقاق القبور عن أهلها وبدعوتك الصادقة فيهم، وأخذك بالحق بينهم، إذا برز الخلائق ينتظرون قضاءك ويرون سلطانك، ويخافون بطشك، ويرجون رحمتك، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم، أسئلك يا رحمن أن تجعل النور في بصري، واليقين في قلبي، وذكرك بالليل والنهار على لساني، أبدا ما أبقيتني إنك على كل شئ قدير " قال: فسمعها الأعمى وحفظها ورجع إلى بيته الذي يأويه، فتطهر للصلاة وصلى، ثم دعا بها، فلما بلغ إلى قوله " أن تجعل النور في بصري " ارتد الأعمى بصيرا بإذن الله (3).
8 - مكارم الأخلاق: لوجع العين: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ عليها آية الكرسي وفي قلبه أنه يبرأ ويعافى، فإنه يعافى إنشاء الله.
وقيل: من كان يقول في كل يوم " فجعلناه سميعا بصيرا " يسلم عينه من الآفات.
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى سلمان وهو أرمد، قال: لا تأكل التمر ولا تنم على جانبك الأيسر.