ويمن لا نكد فيه، ويسر لا يمازجه عسر، وخير لا يشوبه شر، هلال أمن وإيمان ونعمة وإحسان.
اللهم اجعلنا من أرضى من طلع عليه، وأزكى من نظر إليه، وأسعد من تعبد لك فيه، ووفقنا اللهم فيه للطاعة والتوبة، واعصمنا من الآثام والحوبة وأوزعنا شكر النعمة، واجعل لنا فيه عونا منك على ما تديننا إليه من مفترض طاعتك ونفلها، إنك الأكرم من كل كريم، والأرحم من كل رحيم، آمين [آمين] رب العالمين (1).
5 - مكارم الأخلاق: التعبد عند رؤية الهلال: تكتب على يدك اليسرى بسبابة يمينك " محمد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، إلى آخرهم، وتكتب قل هو الله أحد إلى آخرها، ثم تقول: اللهم الناس إذا نظروا إلى الهلال نظر بعضهم إلى وجوه بعض وتبرك بعضهم ببعض، وإني نظرت إلى أسمائك واسم نبيك ووليك وأوليائك عليهم السلام، وإلى كتابك، فأعطني كل الذي أحب أن [تعطينيه من الخير واصرف عني كل الذي أحب أن] (2) تصرفه عني من الشر وزدني من فضلك ما أنت أهله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (3).
6 - فلاح السائل: عن النبي صلى الله عليه وآله: إذا خفت أحدا وأردت أن تكفى شره، فانظر إلى الهلال أول ليلة من الشهر، وأومئ بيدك إلى نحو دار من تخافه وقل " أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " ثم تقول " اللهم طمه بالبلاء طما، وغمه بالبلاء غما، وارمه بحجارة من سجيل، وطيرك الأبابيل يا علي يا عظيم " ثم تقول في الليلة الثانية والثالثة كذلك، فان نجع وبلغت ما تريد وإلا فعلته ذلك في الشهر الثاني ما فعلته في الأول، فان نجع وإلا فعلت ذلك في الشهر الثالث فإنك تكفى شر من تريد إنشاء الله (4).