لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء، وتيسر لي بها منهم الاقتضاء إنك على كل شئ قدير ".
وإذا وقع عليك دين فقل " اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن فضل من سواك " فإنه نروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله لو كان عليك مثل صبير (1) دينا قضاه عنك، والصبير جبل باليمن يقال: لا يرى جبل أعظم منه.
وروي: أكثر من الاستغفار، وارطب لسانك بقراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر (2).
4 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن سنان قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: ألا أعلمك شيئا إذا قلته قضى الله دينك، وأنعشك وأنعش حالك؟ فقلت: ما أحوجني إلى ذلك، فعلمه هذا الدعاء، قل في دبر صلاة الفجر " توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا اللهم إني أعوذ بك من البؤس والفقر، ومن غلبة الدين والسقم، وأسألك أن تعينني على أداء حقك إليك وإلى الناس (3).
5 - مكارم الأخلاق: عن الحسين بن خالد قال: لزمني دين ببغداد ثلاث مائة ألف، وكان لي دين أربعمائة ألف فلم يدعني غرمائي أن أقتضي ديني وأعطيهم، قال: وحضر الموسم، فخرجت مستترا وأردت الوصول إلى أبي الحسن عليه السلام فلم أقدر، فكتبت إليه أصف له حالي، وما على وما لي، فكتب إلى في عرض كتابي، قل في دبر كل صلاة:
" اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن ترحمني بلا إله