إلا الله، تعالى الله عما يشركون، علوا كبيرا (1).
10 - طب الأئمة: أحمد بن محمد بن عبد الله الكوفي، عن إبراهيم بن ميمون، عن حماد، عن حريز، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: ما من مؤمن عاد أخاه المؤمن وهو شاك فقال له: " أعيذك بالله العظيم، رب العرش الكريم، من شر كل عرق نعار، ومن شر حر النار " فكان في أجله تخفيف وتأخير إلا خفف الله عنه (2).
11 - مكارم الأخلاق: للحمى والصداع: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يكتب للحمى والصداع، يشده ويعقد عليه سبع عقد، ويقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب [ويشده على رأس المحموم] ويعلق على عضده الأيمن.
" بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين تمام السورة والمعوذتين وقل هو الله أحد بتمامها، بسم الله الرحمن الرحيم رب الناس، أذهب البأس، واشفه يا شافي فإنه لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، بيده الخير إنك على كل شئ قدير، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين، وبسم الله الرحمن الرحيم قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم كذلك صاحب كتابي هذا برحمتك يا أرحم الراحمين ".
" بسم الله الرحمن الرحيم، وله ما سكن في الليل والنهار، وهو السميع العليم، أسكن أيها الصداع والألم بعزة الله، أسكن بقدرة الله، أسكن بجلال الله أسكن بعظمة الله، أسكن بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، وذا النون إذ ذهب مغاضبا - إلى قوله - ننجي المؤمنين (3) ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما ".
للحمى وغيره: وقال أبو عبد الله عليه السلام لبعض أصحابه، وقد اشتكى وعكا: حل