مسير ولا مقام، إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها، فقام ابن الكوا فقال: يا أمير المؤمنين فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه؟ قال: كان [يحفظ علي] رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا غائب حتى أقدم عليه فيقرئنيه ويقول: يا علي أنزل الله بعدك كذا وكذا، وتأويله كذا وكذا فعلمني تأويله وتنزيله (1).
أمالي الطوسي: باسناد المجاشعي، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه، عن علي عليهم السلام مثله (2).
2 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن الجلودي، عن المغيرة بن محمد، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن، عن قيس بن الربيع ومنصور بن أبي الأسود، عن الأعمش عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: قال علي عليه السلام: ما نزلت في القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت، وفيمن نزلت، وفي أي شئ نزلت، وفي سهل نزلت أم في جبل نزلت، قيل: فما نزل فيك؟ فقال: لولا أنكم سئلتموني ما أخبرتكم نزلت في الآية " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فرسول الله صلى الله عليه وآله المنذر، وأنا الهادي إلى ما جاء به (3).
3 - عيون أخبار الرضا (ع): باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال الحسين عليه السلام: خطبنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: سلوني عن القرآن أخبركم عن آياته فيمن نزلت، وأين نزلت (4).
4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعاني، عن ابن عقدة، عن محمد بن الحسن، عن علي بن إبراهيم بن يعلى، عن علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما نزلت آية إلا وأنا عالم متى