الناس بولاية على إلا كفورا " (1) وقرأ رجل على أبي جعفر عليه السلام " كل نفس ذائقة الموت " (2) فقال:
أبو جعفر عليه السلام " ومنشورة " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلوات الله عليهما إنه ليس من أحد من هذه الأمة إلا سينشر فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم وأما الفجار فيحشرون إلى خزي الله وأليم عذابه، وقال: نزلت هذه الآية هكذا " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم " (3) وقال: ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين آل محمد حقهم نارا أحاط بهم سرادقها " (4).
وروي عن أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قرأ " أفلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق أم على قلوب أقفالها) (5) وسمعته يقرء " وإن تظاهرا عليه فان الله هو موليه وجبريل وصالح المؤمنين عليا " (6) وقرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن " (7) وقرأ " إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما " (8) وقرء أبو عبد الله عليه السلام " إني أرى سبع بقرات سمان وسبع سنابل خضر واخر يابسات " (9) وقرأ: " يأكلن ما قربتم لهن " (10).
وقرأ: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " (11) وقرأ في سورة مريم " إني نذرت للرحمن