لهدى الناس جميعا " (١).
وقرأ " هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان * اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان " (٢).
وقرأ: " فان الله بيتهم من القواعد " ﴿٣) قال أبو عبد الله عليه السلام " بيت مكرهم هكذا نزلت وقرأ: " يحكم به ذو عدل منكم﴾ (4) يعني الامام وقرأ: " وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله " (5) وقرأ " ويسئلونك الأنفال " (6).
ورووا عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " وقال الظالمون آل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا " (7) وقرأ أبو جعفر عليه السلام " لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا " (8) وقرأ أبو جعفر عليه السلام هذه الآية وقال: هكذا نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلوات الله عليه وآله " إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم خالدين فيها وكان ذلك على الله يسيرا " (9).
وقال أبو جعفر عليه السلام: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " وقال الظالمون آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد رجزا من السماء بما كانوا يفسقون " (10) وقال أبو جعفر عليه السلام: نزل جبرئيل بهذا الآية هكذا " فان للظالمين آل محمد حقهم عذابا دون ذلك، ولكن أكثر الناس لا يعلمون " (11) يعني عذابا في الرجعة. وقال أبو جعفر عليه السلام: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله " فأبى أكثر