عاتب الله نبيه فهو يعني به من قد مضى في القرآن مثل قوله " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا " (1) عنى بذلك غيره (2).
19 - تفسير العياشي: عن أبي محمد الهمداني، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه قال: الناسخ: الثابت والمنسوخ:
ما مضى، والمحكم: ما يعمل به، والمتشابه: الذي يشبه بعضه بعضا (3).
20 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل القرآن ناسخا ومنسوخا (4).
21 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن القرآن فيه محكم ومتشابه فأما المحكم: فنؤمن به ونعمل به، وندين به، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به (5).
22 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، قال: الناسخ الثابت المعمول به، والمنسوخ ما كان يعمل به ثم جاء ما نسخه، والمتشابه ما اشتبه على جاهله (6).
23 - تفسير العياشي: أبو لبيد المخزومي قال: قال أبو جعفر عليه السلام يا بالييد إنه يملك من ولد العباس اثنى عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة يصيب أحدهم الذبحة فيذبحه، هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم، منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق، والغاوي.
يا بالبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تعالى أنزل:
" ألم * ذلك الكتاب " فقام محمد صلى الله عليه وآله حتى ظهر نوره، وثبتت كلمته، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة، وثلاث سنين، ثم قال: وتبيانه في كتاب الله الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار، وليس من حروف مقطعة حروف ينقضي